الأستاذ محمد أشين: سيجتاح طوفان الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً
![الأستاذ محمد أشين: سيجتاح طوفان الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً الأستاذ محمد أشين: سيجتاح طوفان الأقصى الولايات المتحدة الأمريكية أيضاً](/img/NewsGallery/2025/2/11/442012/FeaturedImage/d3cc496b-0d55-4eb3-a072-924428cb6240.webp)
سلط الأستاذ محمد أشين الضوء على تأثير طوفان الأقصى على النظام الصهيوني، حيث أكد أنه تعرض لهزيمة معنوية ونفسية قوية، مع فشله في تحقيق أهدافه في غزة رغم الدعم الغربي، مؤكداً أن النظام الصهيوني لن يتمكن من العودة إلى غزة بمساعدة ترامب أم بدونها، وأن غزة ستلقي به في مزبلة التاريخ.
كتب الأستاذ محمد أشين مقالاً جاء فيه:
صَفَعَ طوفان الأقصى نظام الاحتلال الصهيوني ضربةً قوية لا يمكنه التعافي منها، حيث أصبح عاجزًا عن النهوض مجددًا.
رغم أنه يمكنه تعويض خسائره المادية، إلا أنه قد تحطم معنويًا ونفسيًا.
ولن يتمكن من العودة إلى مستنقع غزة بعد خروجه منها.
لو كان بإمكانهم المخاطرة بالعودة، ولو كانت الخسائر كما وصفوها، لما وافقوا أبداً على وقف إطلاق النار، ولا كانوا ليتنازلوا عن تحرير آلاف الأسرى الفلسطينيين.
الأسرى الفلسطينيون الذين تم الإفراج عنهم ليسوا مجرمين عاديين، بل هم رجال مخلصون لقضيتهم، قادوا النضال المسلح ضد النظام الصهيوني، ودربوا الأجيال على المقاومة.
من بين الأسرى الذين تم إطلاق سراحهم في صفقة التبادل السابقة كان الشهيد يحيى السنوار، الذي أطلقه الصهاينة بأنفسهم، ليعود إليهم طوفانًا.
بإذن الله، سيخرج العديد من القادة والمجاهدين الذين قضوا سنوات في السجون، مدربين ومؤهلين، ليزيدوا من قوة طوفان الأقصى.
يريد النظام الصهيوني جر الولايات المتحدة إلى مستنقع غزة حتى لا يعود إليها هو نفسه.
وبعد أن وجدوا شخصًا مثل ترامب، فهم لا يريدون تفويت هذه الفرصة.
إذا نظر ترامب إلى الوراء، سيرى كيف فرّت الولايات المتحدة من أفغانستان والعراق، وأن دخول غزة سيكون كارثة كبيرة لها.
الولايات المتحدة لم تكن بعيدة عن غزة، فقد كانت على الأرض باستخدام الأسلحة والمعدات الصهيونية، بالإضافة إلى القوة السياسية والاستخباراتية التي كانت توفرها.
لكن، بغرور القوة، وبالاستناد إلى مستشاريه الصهاينة، سيحاول ترامب دخول غزة، رغم أن الولايات المتحدة لم تكن تملك شيئًا إلا وقدمته للقوات الصهيونية من أسلحة متطورة وذخائر ومعلومات استخباراتية.
ولم تقتصر المساعدة على الولايات المتحدة فحسب، بل شاركت فيها أيضًا المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا بكل إمكانياتهم، ومع ذلك، فشل نظام الاحتلال في تحقيق أهدافه، مما يعد هزيمة كبيرة له.
واجهت المقاومة الإسلامية نظام الاحتلال بكل إمكانياتها المحدودة، وتمكنت من منع الاحتلال من تحقيق أهدافه، وهو ما يعد نصرًا كبيرًا للمقاومة.
وفقًا للإعلانات الرسمية للجيش الصهيوني بعد طوفان الأقصى، قُتل 1845 "إسرائيليًا" وأصيب 23955 آخرون.
ولكن بالطبع، هذه الأرقام هي الأرقام الرسمية، والجميع يعرف أن الأرقام الحقيقية تفوق ذلك بكثير.
تصريح الجنرال إيال زامير، الذي سيبدأ مهامه في 6 مارس، بأن 5942 عائلة "إسرائيلية" جديدة أضيفت إلى قائمة العائلات الثكلى خلال عام 2024، يؤكد أن الرقم الحقيقي هو 5942، وليس 1845.
الخبراء العسكريون يوضحون أن "العائلات الثكلى" لا تعني عائلات المدنيين، بل هي إشارة إلى عائلات الجنود.
عند الجمع بين المعلومات المقدمة من المستشفيات والمقابر والمنظمات غير الحكومية، فإن الخسائر في صفوف الجيش والمستوطنين المحتلين في فلسطين ولبنان بعد طوفان الأقصى تتجاوز 13 ألفًا.
أما عدد الصهاينة الذين أصيبوا أو تعرضوا للإصابات النفسية فقد تجاوز 100 ألف.
هذه الخسائر والحالة النفسية التي يعاني منها الاحتلال تؤكد أنه تعرض لهزيمة كبيرة لن يتمكن من تجاوزها.
إن الحديث عن دخول الولايات المتحدة إلى غزة وإنشاء قواعد لها هناك، وهو أمر لم يكن مطروحًا من قبل، يعكس مدى الأزمة التي يمر بها النظام الصهيوني.
إن شاء الله، ستلقي غزة نظام الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة في مزبلة التاريخ. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
يندد الأستاذ حسن ساباز بتصريحات بنيامين نتنياهو بشأن مظهر "الضعف" الذي ظهر عليه بعض الأسرى في صفقة التبادل، مشيرًا إلى وحشية الصهاينة تجاه الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك القصف والحصار والممارسات اللاإنسانية وتجويع غزة ومنع قوافل المساعدات، ويسلط الكاتب الضوء كيف أن الصهاينة لم يُحاسبوا على جرائمهم بحق الفلسطينيين مما شجعهم على هذه الدعوات
يؤكد الأستاذ محمد كوكطاش على أهمية تحقيق احتضان داخلي قائم على العدالة في تركيا، مشيرًا إلى أن التحرك الخارجي الفعال يستوجب ترتيب البيت الداخلي أولًا، ويرى أن اللقاءات الحالية بين الحكومة وبعض الفئات قد تكون بداية إيجابية إذا لم تقتصر على مصالح مؤقتة.
ينتقد الأستاذ نشأت توتار سياسات الولايات المتحدة بعد انتخابات 2024 تحت قيادة ترامب، الذي يُظهر نزعة استبدادية وتوجهات استعمارية، لا سيما تجاه خطة إخلاء غزة وتوطين سكانها، ويؤكد الكاتب على ضرورة موقف حازم من الدول الإسلامية للدفاع عن غزة ورفض هذه المخططات.